انتقدت الولايات المتحدة ودول أوروبية الانتخابات الرئاسية التي يجريها النظام السوري في مناطق سيطرتها، وشددت في بيان مشترك أن الانتخابات التي انطلقت، أمس (الأربعاء)، لن تكون نزيهة. ويخوض رئيس النظام بشار الأسد الانتخابات أمام مرشحين هما عبدالله عبدالله، الذي شغل منصب نائب وزير في السابق، ومحمود مرعي، الذي يرأس حزبا معارضا يحظى بموافقة رسمية.وأكدت الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا أن هذه الانتخابات لن تكون «حرة ولا نزيهة»، فيما وصف معارضون سوريون الانتخابات بالصورية والسيناريو المحسوم سلفاً لصالح الأسد.
ويرى مراقبون أن الأسد يكافح من أجل شرعية زائفة على خلفية الأزمات والجرائم التي ارتكبها بحق أبناء بلده، وتكريس الحكم الاستبدادي والديكتاتورية ونشر الفوضى والإرهاب واستمرار تسليم عائدات الشعب السوري للنظام الإيراني. وأدلى الأسد بصوته في مركز اقتراع في دوما؛ المعقل السابق للمعارضة المسلحة مع قرينته، زاعماً أن بلاده لن تولي أي اهتمام لتصريحات الغرب عن الانتخابات الحالية، قائلاً: «قيمة آرائكم هي صفر».
ويرى مراقبون أن الأسد يكافح من أجل شرعية زائفة على خلفية الأزمات والجرائم التي ارتكبها بحق أبناء بلده، وتكريس الحكم الاستبدادي والديكتاتورية ونشر الفوضى والإرهاب واستمرار تسليم عائدات الشعب السوري للنظام الإيراني. وأدلى الأسد بصوته في مركز اقتراع في دوما؛ المعقل السابق للمعارضة المسلحة مع قرينته، زاعماً أن بلاده لن تولي أي اهتمام لتصريحات الغرب عن الانتخابات الحالية، قائلاً: «قيمة آرائكم هي صفر».